[color=#faf9c9]القط و الفأر ...
ما هو سبب العداء الأزلى بين القط و الفأر ؟
أ - لأن القط يُفضل لحم الفأر على أى لحم آخر .
ب - يُطارد القط الفأر كرياضة و إثارة ... و هو لا يأكل لحم الفأر إلا نادراً و إذا كان شديد الجوع .
ج - لأن فى جلد الفأر حشرات تُثير حساسية القط و تؤثر على جهازه التنفسى فهو يُلاحق الفأر ليقتله او يبعده حتى يتخلص من رائحة هذه الحشرات
[color:5bcd=#0000ff:5bcd]
يُطارد القط الفأر كرياضة و إثارة ... و هو لا يأكل لحم الفأر إلا نادراً و إذا كان شديد الجوع .
* يوجد فى جسم القط 288 عظمة دقيقة لا تنكسر إلا فى القليل النادر ، و كلها إطلاقاً يمكن أن تتحمل درجة معينة من الإنثناء فتتلوى بدرجة بسيطة و لكن دون أن تنكسر و هذا ما يُفسر أن القطة مهما قفزت لا تُصاب بكسر فى العظام إلا نادراً و هذا يحدث إنما يحدث لخطأ فى تحرك جسمها حيث تكون لا تزال فى الهواء ، و فى جسم القطة 518 عضلة تشبه الرفاصات المصنوعة من الفولاذ و تستطيع القطة أن تقفز إلى فوق حاجز إرتفاعه أكثر من مترين دون أن تركض و تتحفز عن بُعد بقفزة واحدة تفعل ذلك و هذا يعنى أنها تقفز ما يعادل طول جسمها بخمس أو ست مرات ، و لو قسنا هذا على الإنسان لتوجب أن يقفز دون أن يركض لعلو يزيد عن اثنى عشر متراً ، و تستطيع القطة أن تلتقط مصدر الصوت بسرعة تزيد عشر مرات من إلتقاط أذن الكلب لنفس الصوت ، و بصر القطة أقوى ست مرات من بصر الإنسان ، و لدى القطة غريزة ( حب البيت ) إذ من النادر أن تبتعد القطة عن المكان الذى تألفه بأكثر من نصف كيلو متر على أكثر حال ، و حين تُحمل لمكان بعيد و تُترك فيه عبر آلاف الكيلومترات فإنها تعود إليه و إن لم تعُد مثلاً فلأنها قد تجد مكاناً ترتاح إليه فى بيت أو محل أو مكان حيث يُقدم لها الطعام و المأوى من ناس كُرماء .
* و حين تتعارك القطط ، فعراكها له أصول و طقوس غريبة و لكنها تتقيد بها إلى حد كبير و يمكن لأحدنا ان يُراقب ذلك بنفسه تمر القطة أو القط إلى جانب القط أو القطة الأخرى و يزن نفسياً كل واحد الآخر ثم يُقدر قوته و قد يمضى كل قط فى حال سبيله إذا ما وجد أن العراك غير مضمون و إن شعر أنه هو الأقوى فإنه يبدأ بالتحرش ، و إذا ما تقرر العراك فهناك تبدأ عملية التحفز و الثب و العراك و الخمش و إخراج الأصوات الحانقة الغاضبة .