خرج البريطاني «بن» إلى الحياة وهو يحمل اسم هيلين الأنثوي. وتزوجت هيلين المكتملة الانوثة وانجبت طفلاً عندما بلغت سن التاسعة عشرة. غير أن «بن» الآن كائن مزدوج الجنس.. أو انثى بعضلات من فولاذ. ويقول بن موضحاً: «ازدواجية الجنس تعني ان لدي اسلوبين مختلفين لابراز نفسي: احدهما انثوي بكل ما في هذه الكلمة من معنى والآخر ذكوري تماماً. انني لا انتمي لأي من الجنسين المعروفين». ولدى «بن» عضو تناسلي انثوي متكامل ولكن بلا ثديين. كما انه يتمتع بمنكبين عريضين وصوت ذكوري جهوري خشن وشعر في الوجه يزداد كثافة كلما استمر في تعاطي الاستيرويدات. والاغرب من هذا ان «بن» لا يرغب في التحول إلى ذكر كامل الذكورة جراحياً بل يفضل ان يبقى على ما هو عليه الآن. ويسرد بن قصة حياته الغريبة قائلاً: «عندما كنت ادرس كطالبة لم أكن اشعر بانني مختلفة عن صديقاتي في شيء. وفي سن 18 عاماً اقترنت بزوجي بيت وكان حينها في الرابعة والعشرين من عمره ومكثت معه عدة سنوات وانجبنا ابننا توماس وهو في سن الخامسة والنصف الآن. وطوال تلك الفترة كان المجتمع ينظر إلي كامرأة مكتملة الأنوثة. «ومنذ اربع سنوات بدأت في تعاطي الاستيرويدات بعد ان اعملت فكري بشأن ما أرغب ان يكون عليه بدني دون أي اعتبار لما يرغب فيه المجتمع مني. وعندئذ شرعت في ارتداء ملابس الرجال وقصصت شعري كما يفعل الذكور. «وأخذت الاستيرويدات تحدث اثرها بعد شهرين من تعاطيها اذ اخشوشن صوتي وازداد الشعري في جسمي ووجهي نمواً وكثافة واكتسب جسمي قوة عضلية فولاذية. «لقد اصيبت عائلتي وصديقاتي بدهشة كبيرة للتحول الذي طرأ على جسمي وبدأ زوجي بيت يشعر بالقلق تجاه رغبتي في اكتساب جسم رجل وعندئذ خيرته بالبقاء معي كما أنا عليه.. أو الفراق. وفي نوفمبر 2003 خضعت لجراحة لازالة الثديين الانثويين الكبيرين حتى اكتسب صدراً كصدور الرجال. واخذت الهوة تتباعد بيني وبين زوجي بيت ثم انفصلنا والآن شرعنا في اجراءات الطلاق. اما ابني توماس فانه يعيش مع بيت واقوم بزيارته بين الفينة والأخرى. لقد آلمني كثيراً الا استطيع ان نعيش معاً كأسرة واحدة. ويدرك توماس جيداً ان له أباً واماً اكتسبت جسم رجل. لم افسر له حالتي قط: انا «هي».. لا بل انا «هو».. انا انثى بعضلات من فولاذ وربما استمر في تعاطي الهرمونات مدى الحياة.. وربما اتمكن من الخضوع لجراحة اتحول بعدها الى رجل بعضو ذكوري. وقد لا أفعل.. لا يهم. والان فانني بدأت في تغطية جسمي كله بالوشم. «صحيح انني امرأة مترجلة ولكن لا يهمني ذلك.. لايهمني ما يقوله الناس عني لانني حددت ما ارغب فيه بشأن جسدي لانني اعشق ما عليه هذا الجسد الآن».
في اطرف حوادث الاعتداءات الجنسية تم القبض في مدينة انتاليا التركية على رجل تركي في الخامسة والثلاثين بتهمة الاعتداء على المانيكيان(تماثيل عرض الملابس) .. الرجل الذي يعمل في المتجر اختبىء في الحمام لحظة اقفال المحل التجاري .. وفي الصباح تم القبض عليه عاريا بجانب احدى التماثيل العارية .. الشرطة التي حضرت اصطحبت تمثالين اخرين احدث بهما الرجل اضرار نتيجة عضهما باسنانه . الرجل لم توجه له تهمة الاعتداء الجنسي .. لكن وجهت له تهمة احداث اضرار في ممتلكات خاصة
موضوع: حوادث غريبه 
2007-07-21, 7:33 pm
