قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
ما ملأ آدمي وعاء" شرآ من بطن , بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه , فان كان لا بد فاعلا, فثلث لطعامه, وثلث لشرابه , وثلث لنفسه
صدق رسول الله
شبه عليه الصلاة والسلام معدة الإنسان بالوعاء وكان هذا التشبيه دقيقا من الناحية الفكرية التحليلية كون المعدة هي المكان الذي يتوجب على الطعام وكل ما هو مأخوذ عن طريق الفم المكث والتجمع فيه قبل امتصاصه من قبل جدار المعدة إلى الدم ومن ثم توزيعه في أنحاء الجسم .عليه الصلاة والسلام نبهنا وحذرنا من خطر ملء المعدة بالطعام ووصفه بالشر وذلك لما يجر لجسم الإنسان من متاعب تبدأ بالتخمة ومشاكل بالقولون والمستقيم مرورا بأمراض المعدة كالحموضة والفتق الحجابي والقلس المرئي معرجا إلى مشاكل الكوليسترول والشحوم الثلاثية في الدم انتهائا بأمراض القلب فضلا عن عملية ميكانيكية تحدث نتيجة امتلاء المعدة بالطعام وهي الضغط الذي يحدث على الرئتين مما يؤدي إلى ضيق النفس.
وان هذا التقسيم المعتمد على مقدار الثلث من الطعام المقدم للمعدة يقود الإنسان الى تقسيم غذائه اليومي إلى 3 وجبات معتدلة وهذا هو النظام الغذائي العصري المعتمد لدى الكثير من العائلات في العالم والتي تتمتع بجسم صحي ولياقة جيدة وهو الإفطار والغداء والعشاء وهو نظام موصى به من قبل نبينا وسيدنا محمد منذ اكثر من ألف واربعمائة سن